Press "Enter" to skip to content

المبادرة في الحياة – The initiative in life

0
تلجرام التعلم الحر

توصل بما يهمك عبر تلجرام.

إن من أبرز المحاور والعناصر التي يعتمد عليها في تكوين الشخصية الإيجابية في الحياة: التحلي بروح الإقبال والمبادرة. فالإنسان الإيجابي يبادر ويبادر في حياته حتى يحرك الماء الراكد، ويحطم قيود الكسل والروتين. وأهل اللغة يقولون: المسارعة إلى الشيء : المبادرة إليه ومن مبادرة المرء في الحياة يبتكر ويعين غيره على النجاح والتميز، فضلا عن نفسه، ومن ثمَّ يصير له دور بارز في مجتمعه، مع الله والناس من حوله وخدمة أمته، وإلا كان كلًّا وحِمْلاً ثقيلاً عليها، ورحم الله الرافعي حين ترجم لهذا المعنى بقوله: “إن لم تزد شيئاً على الدنيا: كنت أنت زائدًا عليها” ومن هنا: كان لا بد من الإقبال على الأمور لا الإدبار والخجل، فكل ما يريده المسلم في حياته حقيقةً: همَّةٌ عاليةٌ يتحرك بها فتدفعه إلى البذل والعمل والإنتاج؛ ليحقق جزءًا من الكمال والإيجابية المنشودة، يقول ابن القيم – رحمه الله –: “وكمال كل إنسان إنما يتم بهذين النوعين: همة ترقيه، وعلم يبصره ويهديه”. وكما يقول د/ أكرم رضا في «إدارة الذات»: “عندما نجلس على شاطئ البحر فنتمنى أن نتعلم العوم، ولن يحقق أمنيتنا إلا أن نلقي بأنفسنا في الماء”ومقصود الكلام: أن من الواجب أن يتعلم الإنسان معنى المبادرة والإقدام والمكونان للشخصية الإيجابية والفعالة في المجتمع،

www.youtube.com/watch?v=OOIK9YxQ2sY

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *