Press "Enter" to skip to content

6 حيل عملية لتعلم اي شيء بسرعة – طبقها في تعلمك

0
تلجرام التعلم الحر

توصل بما يهمك عبر تلجرام.

سواء كنت تتعلم تكنولوجيا جديدة، أو لغة أجنبية، أو مهارة معينة، أو أي شيء جديد، فإنك تكون في سباق دائم مع زملائك. وحتى إن كنت تتعلمها وحيدًا فأنت في سباقٍ مع نفسك أو مع الوقت! تفكر بشكل مستمر في كيفية إنجازها بسرعة، حتى تحصل على وظيفة جديدة، أو شهادة بإتمام مسارك، أو حتى لتبدأ في تعلم شيء آخر. وفي مقالنا هذا سنقدم لكم 6 حيل عملية لتعلم اي شيء بسرعة.

لا تفوت أقوى دورات مجانية على الانترنت عليك أخذها مهما كان مجالك

فمعرفة كيفية التعلم بشكل أسرع سيساعدك على تحقيق أهدافك، هذه المعرفة التي تُمكنك من إنجاز ما تريد بالسرعة التي تتوق إليها. هنا نستعرض لك بعض حيل لتعلم بسرعة التي يمكن أن تُمارسها على دماغك لكي تتعلم ما تريد مهما بلغت درجة صعوبته خلال وقت أقل.

6 حيل عملية لتعلم اي شيء بسرعة – طبقها في تعلمك

1- علم شخصًا آخر (أو فقط تظاهر بذلك)

عندما تتخيل أنه عليك تعليم شخص آخر ما تدرسه الآن عقب الانتهاء منه، فإن ذلك من شأنه أن يجعلك تتعلم سريعًا، وبكفاءة أعلى أيضًا.

فقد أجريت دراسة في جامعة واشنطن في سانت لويس، أثبتت أن هؤلاء الذين تذهب أهدافهم إلى ما هو أبعد من الاختبارات يحققون نجاحات أكثر، في أقل وقت، وهو ما يعمل على تغيير الطريقة التقليدية التي يتلقى بها الطالب العلم. كما أن اتباع ذلك الأسلوب له أثر في تثبيت المعلومة، وينبهك إلى نقاط الضعف الموجودة لديك عندما تشرح للآخرين، بدلًا من المراجعات التقليدية التي تستنزف وقتك.

2- تحديد فترات قصيرة من الوقت لعملية التعلم

يرى الخبراء في مركز النجاح الأكاديمي بجامعة ولاية لويزيانا تخصيص ما يتراوح بين 30 إلى 50 دقيقة لتعلم مواد جديدة، فتحديد وقت أقل من 30 دقيقة لا يكفي لعملية التعلم، وتحديد وقت أكثر من 50 دقيقة فهذا يعني الحصول على الكثير من المعلومات يصعب على عقلك استيعابها في وقت واحد.

بمجرد الانتهاء من المدة المحددة يجب أخذ استراحة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق قبل البدء في جلسة أخرى، يشير الباحثون إلى أن دورات التعلم الموجزة والمتكررة أفضل بكثير من الدورات الطويلة، غير المتكررة.

3- قم دائمًا بتدوين ملاحظاتك بورقة وقلم “دون ملاحظاتك بيديك”

قد يكون تدوين الملاحظات على الكمبيوتر المحمول أسرع، لكن استخدام القلم والورقة سيساعدك على التعلم والفهم الأفضل، فقد وجد الباحثون في جامعة برينستون وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أنه عندما يدون الطلاب ملاحظات باليد، فإنهم يستمعون بشكل أكثر نشاطًا ويستطيعون تحديد المفاهيم المهمة، كما أن تدوين الملاحظات على جهاز كمبيوتر محمول قد يؤدي إلى النسخ الخاطئ، فضلًا عن توافر فرص الإلهاء وتشتيت الانتباه، مثل البريد الإلكتروني.

ووجد الباحثون أيضًا أن الطلاب الذين قاموا بتدوين ملاحظات على أجهزة الكمبيوتر المحمولة كان أداؤهم أسوأ فيما يتعلق بالأسئلة المفاهيمية من الطلاب الذين أخذوا ملاحظات طويلة باليد، وهو ما فسره الباحثون بأن الكتابة باليد تسمح بمعالجة المعلومات وإعادة تشكيلها بكلمات الطلاب الخاصة وهو ما يُفيد عملية التعلم.

4- كرر جلسات التعلم على فترات متباعدة

بدو الأمر غريباً بعض الشيء، لكن ثبت أنه يمكنك أن تتعلم بشكل أسرع عند ممارسة التعلم الموزع أو المتباعد.

يقول بنديكت كاري، مؤلف كتاب (كيف نتعلم الحقيقة المفاجئة حول متى وأين ولماذا يحدث ذلك) لصحيفة نيويورك تايمز “التعلم مثل سقي العشب، يمكنك سقي العشب مرة واحدة في الأسبوع لمدة 90 دقيقة أو ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة، لكن توزيع السقي عدة مرات خلال أسبوع على فترات متباعدة سوف يُبقي الخضرة في الحديقة مع مرور الوقت.

للاحتفاظ بالمواد، قال كاري إنه من الأفضل مراجعة المعلومات كل يومين بعد دراستها للمرة الأولى، فإحدى النظريات هي أن الدماغ يولي بالفعل اهتماماً أقل خلال فترات التعلم القصيرة، لذا فإن تكرار المعلومات على مدى فترة زمنية أطول، على سبيل المثال بعد بضعة أيام أو أسبوع، يرسل إشارة أقوى إلى المخ بأنه يحتاج إلى الاحتفاظ بهذه المعلومات.

5- احصل على فترات راحة كافية

يُعدّ التوقف لمدة، أمر هام عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على ما تتعلمه، فالحصول على قسط من الراحة بين جلسات الدراسة يمكن أن يعزز تذكرك بعد ستة أشهر، وفقًا للبحث الجديد المنشور في مجلة “Psychological Science”.

ففي تجربة عُقدت في فرنسا، تم تعليم المشاركين الترجمة السواحيلية بمقدار 16 كلمة فرنسية في دورتين، تم تقسيم المُشاركين إلى مجموعتين، مجموعة حصلت على أول جلسة تعلم في الصباح والدورة الثانية في مساء اليوم نفسه، والمجموعة الثانية حصلت على جلسة التعلم الأولى في المساء، وناموا، ثم أكملوا الجلسة الثانية في صباح اليوم التالي، وكانت النتيجة أن المُشاركين الذين ناموا بين الجلسات تذكروا حوالي 10 من 16 كلمة، في المتوسط​​، بينما تذكر أولئك الذين لم يناموا حوالي 7.5 كلمة فقط.

من النتائج السابقة توصل الباحثون إلى أن تداخل النوم بين جلسات التمرين يؤدي إلى ميزة مضاعفة ما يتم تذكره؛ مما يقلل من الوقت الذي يستغرقه إعادة التعلم، ويضمن إبقاءً طويل الأمد للمعلومات.

6- نوع في أسلوب التعلم الخاص بك

إذا كنت تتعلم مهارة ، فلا تفعل الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا. سيساعدك إجراء تغييرات طفيفة أثناء جلسات التدريب المتكررة على إتقان مهارة بشكل أسرع من القيام بها بنفس الطريقة في كل مرة.

في إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين تعلموا مهارة حركية قائمة على الكمبيوتر ، كان أداء أولئك الذين تعلموا مهارة ثم جلسة تدريب معدلة حيث مارسوا المهارة بطريقة مختلفة قليلاً أفضل من أولئك الذين كرروا المهمة الأصلية مرارًا وتكرارًا.

ما يفيدك ايضًا :

لا تنسى متابعتنا عبر يوتيوب ، فيسبوك ، تويتر ، تلجرام و انستجرام، وإن كان لديك أي استفسار أو تساؤل بخصوص هذا الموضوع ضعه في تعليق في الأسفل، فريقنا سيرد عليه في أقل وقت ممكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *